في جلسة الإحاطة الخاصة بشينجيانغ بمشاركة التنظيم الناصري

الصين: لقاء الأحزاب العالمي يدين التدخل في شؤون الغير بذريعة حقوق الانسان

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 3 سنوات - Tuesday 23 February 2021
الصين: لقاء الأحزاب العالمي يدين التدخل في شؤون الغير بذريعة حقوق الانسان

الوحدوي نت

شارك التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في الاجتماع الدولي الذي نظمته دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ولجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم.

حيث عقدت جلسة الإحاطة الخاصة بشينجيانغ تحت عنوان "قصة الحزب الشيوعي الصيني" في يوم 22 فبراير 2021م، والذي شارك فيه ما يزيد عن 310 من قيادات الأحزاب والشخصيات الرفيعة من بين اكثر من 190 حزب أو منظمة من 80 دولة بينها ما يزيد عن 100 حزب ومنظمة من الدول الإسلامية.

واجرى الجميع حوارا معمّقا حول موضوع "من أجل الحياة الأفضل للشعب"، وتوصلوا إلى توافق واسع النطاق. حيث اتّفق المشاركون على أن تحقيق الحياة الأفضل للأغلبية الساحقة من الشعب هدف مشترك ومسؤولية مشتركة للأحزاب السياسية في جميع الدول،وينبغي للأحزاب السياسية في مختلف الدول أن تتخذ تعزيز رفاهية الشعب رسالة لها، وتبذل جهودا جادة لتعزيز شعور الشعب بالكسب والسعادة والأمان.

وحذر الجميع من خطورة جائحة كورونا التي تتفشى في أكثر من 200 دولة ومنطقة، وطالت تداعياتها أكثر من 7 مليارات نسمة في العالم، وحصدت أرواح أكثر من مليوني شخص.

ودعا المشاركين جميع الدول إلى مواصلة وضع سلامة أرواح الشعب وصحته في المقام الأول، وتوزيع الطواقم الطبية والمستلزامات الحيوية بشكل علمي، وبذل كل الجهد لإنقاذ الأرواح وتعزيز التعاون الدولي للوقاية والسيطرة على الجائحة في أقرب وقت ممكن، وتبني رؤية مستقبلية لبناء مجتمع الصحة المشتركة للبشرية.

وأكّد الجميع على أن جائحة كورونا أوقعت أكثر من 200 مليون نسمة في العالم في حالة الفقر المدقع، وتشكّل صدمة خطيرة للتنمية الإقتصادية والاجتماعية لأغلبية دول العالم، الأمر الذي ألقى بظلاله على أفق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، ودعوا جميع الدول إلى مواصلة تعزيز تنسيق السياسات الإقتصادية الكلية، وحماية استقرار السوق المالي الدولي وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية بثبات، واتخاذ إجراءات مثل تخفيف وإلغاء الديون وتسهيل التجارة، بما يدفع الانتعاش والنمو للاقتصاد العالمي ويساعد على إعادة قضية الحدّ من الفقر عالميا إلى مسارها الطبيعي في أقرب وقت ممكن.

واتّفق المشاركون على ضرورة ضمان حقوق الإنسان وتنميتها، حيث يأتي حق الحياة والتنمية في المرتبة الأولى لحقوق الإنسان الأساسية، إذ أن الفقر يمثل أكبر عقبة تعرقل تحقيق حقوق الإنسان، الامر الذي يستوجب وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، وجعل ثمار التنمية تنفع كل المواطنين بقدر أكبر وبعدالة أكثر. وأكّد الجميع على أنه لا يوجد في العالم طريق أو أسلوب ينطبق على جميع الدول لتنمية حقوق الإنسان وضمانها، ويجب احترام تنوع طرق تنمية حقوق الإنسان، ورفض تسييسها أو تبني "ازدواجية المعايير" بشأنها، ورفض التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعتها، ويناشد كل الأطراف لبذل جهود مشتركة من أجل دفع تحقيق إدارة حقوق الإنسان عالميا بطريق أكثر عدالة وعقلانية وشمولا.

وأشار المشاركون الى أهمية التعرف عن قرب من خلال هذه الجلسة على نظام الحكم الذاتي لأقاليم الأقليات القومية في الصين وحالة التنمية فيها، وتشمل الاستقرار الاجتماعي والوحدة والمساواة بين المجموعات العرقية والتحسن المستمر لمعيشة الشعب والتنمية الاقتصادية المستمرة في شينجيانغ.

وقدر المجتمعون جهود الحكومة الصينية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقليات القومية والمناطق التي يقطنها أبناء الأقليات القومية، واحترام وحماية حرية الاعتناق الديني لجميع القوميات وحقها في استخدام لغاتها الخاصة، وعارضوا افتعال الشائعات والأكاذيب من قبل القلة القليلة من الأشخاص على الساحة الدولية حول ممارسة الصين ما يسمي ب"الإبادة الجماعية" في شينجيانغ.

كما عبروا عن رفضهم تضليل المجتمع الدولي وتشويه صورة دولة أخرى وغيرهما من التصرفات العبثية عن طريق السيطرة على الرأي العام وتقليب الحق باطلا والباطل حقا وافتعال الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.

وعبر المشاركون عن التهاني الصادقة للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وثمنوا تمسك الحزب الشيوعي الصيني بغايته الأصلية ورسالته المتمثلة في السعي وراء سعادة الشعب ونهضة الأمة، وجهوده لقيادة الشعب الصيني لخلق معجزة التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي الطويل الأجل، والإنجازات العظيمة في التوفيق بين احتواء الجائحة والتنمية الاقتصادية.

وعبروا عن تقديرهم لما تقدمه الصين من المساعدة الهامة للعالم في المعركة ضد الجائحة، خاصة الإيفاء بوعودها لجعل اللقاح الصيني منفعةعامة للعالم.

واعرب المشاركون عن حرصهم لتعزيز تبادل تجربة الحكم والادارة مع الحزب الشيوعي الصيني، وتفعيل اليات تعاون المنفعة المتبادلة بين دول العالم واقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.