حمل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عبده مجلي مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن جريمة سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها 13 قتيلاً وأكثر من 100 مصاباً من بينهم أطفال والتي كان سببها انفجار احدى مخازن الاسلحة المخزنة وورشة صناعة المتفجرات الذي اقامته المليشيا في الحي السكني بالمنطقة.
وقال مجلي "ان استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية الاحياء السكنية ومنازل المواطنين في العاصمة صنعاء والمدن الاخرى، مخازن للأسلحة وورش لتصنيع الألغام والمتفجرات ، تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية وانتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية".
واكد مجلي خلال مؤتمر عقد في مارب أن الجيش الوطني لا يزال ملتزماً بالهدنة في مدينة الحديدة وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،بانتظار الزام المجتمع الدولي مليشيا الحوثي تنفيد اتفاق السويد القاضي بانسحابها من موانئ ومدينة الحديدة، فيما تواصل المليشيا الحوثية الإرهابية خروقاتها بشكل مستمر من خلال اعمال القصف بجميع أنواع الأسلحة وزراعة الألغام وحفر الخنادق في شوارع مدينة الحديدة ونقل ألاسلحة الثقيلة والمتوسطة اليها .
كما تطرق الى عدد خروقات المليشيات الانقلابية التي تم رصدها في جبهة الحديدة التي بلغت (2517) خرقاً منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر من العام الماضي الى يومنا هذا،والتي اسفرت عن استشهاد 119 مدنيا من المواطنين وجرح 685 آخرين اغلبهم من النساء والأطفال..مشيراً الى استمرار المليشيا في خروقاتها المستمرة للهدنة وتماديها في ذلك حتى طالت رئيس بعثة المراقبين ومراقبيه ورفضها الصريح تنفيذ أي التزام من التزاماتها السابقة امام المجتمع الدولي في الانسحاب واعادة الانتشار.. مطالبا المبعوث الاممي والامم المتحدة بالاعلان الصريح عن المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد.
وقال مجلي" ان الجيش على اهبة الاستعداد لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطرد المليشيا الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها وانهاء معاناة المدنيين المختطفين داخل احياء المدنية لدى المليشيا التي تستخدمهم المليشيا رهائن ودروعا بشرية".
