يواصل طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في جامعة الشمال الماليزية (أوتارا) اعتصامهم منذ الثالث من يناير في مقر الملحقية الثقافية بكوالالمبور للمطالبة بصرف رسومهم الدراسية للعام الدراسي الفائت (2017-2018).
وبحسب مندوب الطلبة، أمين الشلبي فإن الحكومة قد بعثت برسومهم للملحقية إلا أن الملحقية تحتجز رسومهم وتطالب الطلاب بتقديم فواتير وصرف الرسوم على ضوء الفواتير.
ويقول الشلبي" نحن هنا منذ أمس. لقد تركنا أهلنا ... وجئنا هنا للمطالبة بتسليم رسومنا. لم نتلقىأي استجابةحتى الآن،"
من جهته نفى، نشوان السلامي، المسئول المالي بالملحقية الثقافية احتجاز رسوم الطلاب الدارسين في جامعة الشمال الماليزية. مفيدا أن "رسومهم قد تم دفعها للجامعة وأن المعتصمين يطالبون بتسليم فائض الرسوم لأيديهم."
وذكر الشلبي أحد المعتصمين من مقر الملحقية الثقافية أن مطالبة الملحقية للطلاب بتقديم الفواتير الهدف منها هو استقطاع جزء من الرسوم المخصصة لهم بواقع ثلاثة آلاف دولار سنويا لكل طالب.ويقول إنهم يتمنون الاستجابة للطلاب من طرف الملحقية دون اللجوء للمزيد من التصعيد.
لكن، السلامي أوضح في حديثه أن الرسوم تسلم للجامعة وأن الملحقية قد تعاونت مع الطلاب واستخرجت ترخيصا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدفع تكاليف نشر الأوراق البحثية والتأمين الصحي للطلاب عند تقديمهم فواتير بذلك.
وكان طلاب المنح في جامعة الشمال الماليزية (أوتار) الواقعة في ولاية قدح التي تبعد قرابة 500 كيلو مترا عن العاصمة كوالالمبور قد شدوا رحالهم في الثاني من يناير إلى لملحقية الثقافية في العاصمة كوالالمبور للمطالبة بصرف رسومهم للعام الدراسي الماضي كما يقولون.
