تواصل طائفة البهرة في اليمن حملة قلع اشجار القات في منطقة شرقي حراز بمحافظة صنعاء واستبدالها بغرس اشجار البن.
وقال يوسف الصيفي أحد أبناء الطائفة في المنطقة: إن شجرة القات باتت تحتل مساحات شاسعة على حساب المحاصيل الزراعية وعلى رأسها شجرة البن وهذا ما بات يشكل خطر على الاقتصاد الوطني.
واضاف : ان مضغ القات بالنسبة لطائفة البهرة محرمة لديهم لكونها مضرة نفسيا واقتصاديا وصحيا.مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالبن كمحصول نقدي له فوائده الاقتصادية خصوصاً في ظل الظروف المعيشية التي تمر بها البلاد ،
واشار الى انه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها طائفة البهرة هذه الحملة بل عملت على تشجيع المزارعين على زراعة البن باستجلاب خبراء واقامة دورات تدريبية لزراعته وحصاده بالشكل الأمثل .
وتحرص الطائفة على تقديم نموذج مجتمعي للتكافل واستصلاح الأراضي الزراعية بما يعم الفائدة للجميع ، كما تبدي الطائفة استعدادها للتعاون مع المزارعين في المناطق المجاورة لاقتلاع شجرة القات وتحليل التربة لزراعة ما يناسبها من المحاصيل النقدية كالبن والفواكه.