ودع المنتخب الإسباني، حامل لقب مونديال جنوب إفريقيا 2010، بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في البرازيل من الدور الأول، عقب هزيمته أمام منافسه تشيلي (0 ـ2) اليوم الأربعاء، في ثاني جولات المجموعة الثانية، والتي أقيمت على ملعب الماركانا.
وهذه هي الهزيمة الثانية لأبطال العالم السابقين، ليودعون البطولة من الدور الأول، فيما تأهلت تشيلي رفقة هولندا إلى الدور الثاني بعد فوزها عصر اليوم على أستراليا (3ـ2)، والتي ودعت هي الأخرى البطولة من الدور الأول.
سجل إسبانيا هدفيها في الشوط الأول للمبارة في الدقيقتين (20و43) عن طريق ادوارد فارجاس، وتشارلز ارانغيوز.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يودع فيها بطل العالم البطولة التالية، حيث ودعت البرازيل بطولة عام 1966 في إنجلترا، عقب فوزها ببطولة عامم 1962، كما ودعت فرنسا مونديال كوريا واليابان 2002، بعد فوزها باللقب في عام 1998 والذي أقيم على ارضها، وبالمثل ودعت إيطاليا كأس العالم مرتين في عام 1950 بعد فوزها في 1938، و2010، بعد فوزها ببطولة عام 2006 والتي أقيمت في ألمانيا.
وإذا كانت إسبانيا، قد سجلت في البطولة الماضية، سبعة أهداف مقابل تلقيها هدف واحد، فإن ما حدث في البطولة الحالية هو العكس، حيث مني مرمها بسبعة أهداف ( 5 من هولندا و2 من تشيلي) مقابل هدف واحد سجله تشابي ألونسو في مرمى هولندا.
ويبدو أن ملعب ماركانا، على موعد من أحزان أبطال العالم، حيث سبق أن شهد الملعب القديم هزيمة البرازيل أمام الأروجواي، فإن كان اليوم على موعد مع دموع أبطال العالم، مع توديعهم بطولة العالم.
