الرئيسية الأخبار عربي ودولي

التنظيم الناصري يعزي الامة العربية والاسلامية برحيل أحد ابطالها

رحيل نائب الرئيس المصري الأسبق حسين الشافعي

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Friday 18 November 2005
رحيل  نائب الرئيس المصري الأسبق حسين الشافعي

يعزي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري  الامة العربية والاسلامية بوفاة  المناضل العربي الجسور حسين الشافعي نائب الرئيس المصري الأسبق الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 87 عاما إثر صراع مع المرض لشهرين.
وبهذا الرحيل الاليم خسرة الامة  بطل من ابطال ثورة 23 يوليو , وبطل من  ابطال العروبة  ورجل من رجال المبادئ الذي لم يسع الي سلطة و لاجاه و رفض ان يترك اخر اسلحته ضد الفساد و ضد التبعية و ضد الصهيونية الي اخر ايام عمره 
وكان الشافعي من العناصر الرئيسية بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة 23 يوليو/ تموز 1952 وأصبح عضوا بعد ذلك بمجلس قيادة الثورة.

تخرج في الكلية الحربية عام 1938 وهي الدفعة التي تزامل بها معظم الضباط الأحرار وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر. بعد الثورة حرص على إكمال دراساته العسكرية العليا، وتخرج في كلية أركان الحرب عام 1953، ثم عين وزيرا للحربية عام 1954 في أول حكومة أسسها الرئيس جمال عبد الناصر الذي تولى الرئاسة بعد عزل محمد نجيب.


عين بعد ذلك وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل وتولى أيضا وزارة الأوقاف، وكان رئيسا لما كان يسمى بمحكمة الشعب التي قضت بإعدام عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين.


وفي مطلع الستينيات عين نائبا لرئيس الجمهورية، وظل في منصبه حتى وفاه جمال عبد الناصر في سبتمبر/ أيلول 1970. كما ظل نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمد أنور السادات حتى 4 أبريل/ نيسان 1975، حيث ترك منصبه دون إقالة أو استقالة إثر خلافه مع السادات.

أثار الشافعي جدلا في سنوات عمره الأخيرة من خلال تصريحاته بسلسلة حلقات برنامج "شاهد على العصر" بالجزيرة نهاية العام 1999 ومطلع 2001.

وكشف في هذه الحلقات عن حقيقة خلافه مع الرئيس السادات فيما يتعلق بإدارة حرب أكتوبر/ تشرين الأول، خاصة التعامل مع ثغرة الدفرسوار حيث اتهم الشافعي السادات بأنه أضاع بقراراته النصر الذي تحقق في البداية.

كما هاجم بشدة السادات لإبرامه معاهدة السلام مع إسرائيل، وتعرض الشافعي مرارا لدعاوى قضائية من عائلة السادات، بعد أن اتهم الرئيس السابق بالخيانة وبأنه كان عميلا للاستخبارات الأميركية منذ منتصف الستينيات