الرئيسية الأخبار عربي ودولي

رئيس وزراء إثيوبيا يفوز بجائزة نوبل للسلام

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 4 سنوات - Friday 11 October 2019
رئيس وزراء إثيوبيا يفوز بجائزة نوبل للسلام

فاز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا، إذ استعادت البلدين العلاقات في يوليو 2018، بعد سنوات من العداء، وحرب حدودية استمرت من منذ العام 1998 إلى العام 2000. الوحدوي نت
وقيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية أي نحو 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها في أوسلو في العاشر من ديسمبر. وآبي أحمد هو أول رئيس وزراء من عرقية «أورومو» يحكم إثيوبيا منذ بداية حكم الائتلاف الذي بدأ قبل 27 عاما.
وانتخب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا أحمد رئيسا جديدا للوزراء، مارس العام 2018 ، والذي ينحدر من عرقية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد والتي كانت تقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة السابقة على مدار ثلاث سنوات.

سيرته الذاتية
ولد أبى أحمد ، فى منطقة أغارو، بمدينة جيما بإقليم الأورومو، والتحق بالنضال المسلح العام 1990 مع رفاقه فى «الجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو»، إحدى جبهات الائتلاف ضد حكم نظام منجستو هايلى ماريام العسكرى (1974 - 1991)، حتى سقط حكم الأخير.
التحق رسميًا بقوات الدفاع الوطنى الإثيوبية (الجيش) العام 1991، فى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل رتبة عقيد العام 2007.
لم يغب أيضا عن الساحة السياسة، رغم تجوله ما بين المؤسسة العسكرية وتطوير إمكاناته العلمية والأكاديمية، ففى عام 2010، غادر وكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية (إنسا) ليتفرغ للسياسة بصورة رسمية ومباشرة، ليبدأ عمله السياسى التنظيمى كعضو فى الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وتدرج إلى أن أصبح عضوًا فى اللجنة المركزية للحزب، وعضوًا فى اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم فى الفترة ما بين 2010 - 2012.
وانتخب عضوًا بالبرلمان الإثيوبى عن دائرته فى 2010، وخلال فترة خدمته البرلمانية، شهدت منطقة جيما بضع مواجهات دينية بين المسلمين والمسيحيين، وتحول بعضها إلى عنف، وأسفرت عن خسائر فى الأرواح والممتلكات. ولعب أبى أحمد دورًا محوريًا بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية ورجال الدين، فى إخماد الفتنة الناجمة عن تلك الأحداث وتحقيق مصالحة تاريخية فى المنطقة.
فى العام 2015 أعيد انتخابه فى مجلس نواب الشعب الإثيوبى (البرلمان)، كما انتخب عضوًا فى اللجنة التنفيذية للجبهة الديمقراطية لشعب أورومو. وفى الفترة من 2016 إلى 2017 تولى أبى أحمد، وزارة العلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية، قبل أن يترك المنصب ويتولى منصب مسؤول مكتب التنمية والتخطيط العمرانى بإقليم أوروميا ثم نائب رئيس إقليم أوروميا نهاية 2016، وترك الرجل كل هذه المناصب لتولى رئاسة الحزب.

بوابة الوسط