تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران لليوم السابع على التوالي مع ارتفاع عدد القتلى إلى 21 شخصا على الأقل، في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة بعقد اجتماعات طارئة.
وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار قوات الأمن في عدة مدن مع سعي قوات الأمن لاحتواء أخطر تحد للقيادة الإيرانية منذ اضطرابات عام 2009.
وقال نائب حاكم طهران إن أكثر من 450 شخصا اعتقلوا في العاصمة في الأيام الثلاثة الماضية بينما اعتقل مئات آخرون في جميع أنحاء البلاد. وقال مسؤول في القضاء إن بعضهم قد يواجه عقوبة الإعدام.
وفي مدينة الأحواز بجنوب غرب البلاد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين.
وقال أحد السكان لرويترز عبر الهاتف "أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلبت بعد ذلك من المتاجر في شارعين رئيسيين الإغلاق من أجل تطهير المنطقة".
وقال التلفزيون الحكومي إن تسعة إيرانيين قتلوا في إقليم أصفهان خلال احتجاجات الاثنين منهم اثنان من قوات الأمن.
وقتل ستة متظاهرين أثناء هجوم على مركز للشرطة في بلدة قهدريجان في الإقليم. وقال الحاكم المحلي إن المتظاهرين كانوا مسلحين
واتهم المرشد الإيراني علي خامنئي ما سماهم بأعداء إيران بإثارة الاضطرابات في أرجاء البلاد.
وفي أول تعليق له على الاضطرابات قال خامنئي "في الأيام الأخيرة، استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة منها المال والسلاح والسياسة وأجهزة المخابرات لإثارة مشاكل لإيران".
وأضاف على موقعه الإلكتروني أنه سيلقي كلمة بشأن الأحداث الأخيرة "عندما يحين الأوان".
ورفضت الولايات المتحدة التلميحات الإيرانية إلى أن المظاهرات من فعل قوى خارجية.