الإعلام الاقتصادي: ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 85%

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 6 سنوات - Wednesday 13 September 2017
الإعلام الاقتصادي: ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 85%

أكد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ، إن الوضع الاقتصادي في اليمن لم يشهد أي تحسن، بينما ارتفعت نسبة الفقر بين السكان إلى 85%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. الوحدوي نت

وقال مركز الدراسات في تقرير صادر عنه إن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن تدهور خلال النصف الأول من العام 2017، في ظل استمرار الحرب وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والغذاء.

وأشار التقرير إلى تراجع حجم استيراد المواد الغذائية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 22%، بينما شهد استيراد المشتقات النفطية زيادة بنسبة 103%.

وقال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 35%، والمشتقات النفطية بنسبة 19%، وأسعار الصرف بـ29%.

وذكر التقرير إن أزمة السيولة تعد من أبرز الأزمات التي تعيق نمو الاقتصاد في اليمن، حيث عجزت البنوك اليمنية عن الوفاء بالتزاماتها لعملائها، ولجأ التجار إلى شركات الصرافة والسوق السوداء لشراء العملات.

وأضاف «كما أن عدم صرف مرتبات الموظفين (مليون ومائتا ألف موظف حكومي) منذ 11 شهراً، كانت أحد المعوقات الاقتصادية، وخاصة بالمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، وقوات صالح».

ولفت إلى أن «البنوك واجهت صعوبات كبيرة في التحويلات الخارجية والتعامل مع البنوك الخارجية بسبب تصنيف اليمن بأنها منطقة ذات مخاطر عالية».

وأضاف «ومن الصعوبات، عدم فاعلية البنك المركزي والقيام بمهامه الأساسية من رسم السياسات النقدية والرقابة على البنوك والمصارف، وإدارة حسابات الحكومة في الداخل والخارج».

وقال التقرير إن صعوبة نقل السلع والبضائع في اليمن سواء في المنافذ البحرية والبرية والجوية، كانت أحد المعوقات.

كما اشار التقرير لعدد من الصعوبات التي يواجهها السكان في اليمن في الحصول على الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم، حيث يفتقر 15.7 مليون (من مجموع قرابة 25 مليون نسمة) للمياه الصالحة للشرب ومياه الاستخدام، مما يؤدي إلى وفاة 14 ألف طفل، دون سن الخامسة كل عام.

وبحسب التقرير فإن «90% من السكان لا يحصلون على الكهرباء العامة خاصة بالمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، بينما تشهد بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية تحسناً في الخدمة».

وقال إن «القطاع الصحي تدهور كبير منذ اندلاع الحرب فقد تعرض 300 مرفق صحي للتدمير والاضرار، و65% من المنشئات الصحية متوقفة و14% منها تعمل بكفاءة 50% فقط».