مهرجان خطابي في الذكرى "23" لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

  • الوحدوي نت - لبنان - عصام الحلبي
  • منذ 18 سنة - Wednesday 28 September 2005
مهرجان خطابي في الذكرى "23" لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

نظمت الاحزاب والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ 23 لإنطلاق "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"• مهرجانا خطابيا. تقدم حضور المهرجان الذي أقيم في ساحة الشهداء في صيدا اضافة الى النائب سعد وعقيلته ايمان، ممثل النائب بهية الحريري محمود بعاصيري، امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في صيدا الحاج خالد عارف رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، عضو اللجنة المركزيى لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف , عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي حسن , عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعي الفلسطيني منيب حزوري، عضو قيادة لجان دعم المقاومة في فلسطين والعراق ظافر المقدم , مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الحاج ابو احمد غازي، السيدة نجلاء سعد وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وحشد من ابناء المدينة• بداية النشيد الوطني وترحيب من عريفة المهرجان هناء البابا، ثم كلمة مازن حطيط باسم "المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية"، التي حيا فيها المقاومين الذين صنعوا المجد والنصر للامة , واستذكر حطيط الظروف التي انطلقت فيها ومنها جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية , لتشكل بداية زعزعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ودحره عن ارض الجنوب . وألقى رارائد حمادة كلمة باسم الاتحاد العام لطلبة فلسطين جاء فيها: نقف اليوم إجلالا واكبارا لنحيي ذكرى تكريم جبهة المقاومه الوطنية اللبنانية, جبهة المبادئ والنضال العربي اللبناني الشريف التي احتضنت المصالح الوطنية اللبنانية العليا, وعملت جاهدة للدفاع عن عروبة لبنان ووحده هويته, فسطرت بدماء الشهداء تاريخ لبنان المقاوم, لبنان العروبة والاباء. وحيا حمادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وقال: كل التحية لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية البطلة العملاقة التي أبت إلاّ أن تقدم خيرة شبابها فداء للبنان وفلسطين والامة العربية وبورك الشعب اللبناني المقاوم الذي فتح لشعبنا الفلسطيني وثورته وقيادته الصدور قبل الدور وأشار حمادة الى مجزرة صبرا وشاتيلا قائلا :و تصادف هذه الذكرة المجيدة مع ذكرى مجزرة العصر في مخيمي صبرا وشاتيلا التي ارتكبها مجرم الحرب السفاح شارون والعملاء والمتآمرين على لبنان وفلسطين, حيث استباحوا البيوت الآمنة في صبرا وشاتيلا , فمثلوا في سكانها ابشع صور الأرهاب والقتل الجماعي والإغتصاب والتنكيل في الأطفال والنساء والشيوخ حيث سقط الآلاف شهداء على طريق فلسطين في غفلة من زمن الصمت العربي والتخاذل الدولي والعالمي. ا وأستطرد حمادةبالقول من حقنا في الحياة بكرامة ولن نقبل أن يذبح شعبنا مرة أخرى كالنعاج حيث تلوح في الافق دعوات مشبوهة ,تستهدف حياة شعبنا ولا بد لنا في هذا المجال ان نحيي موقف الحكومة اللبنانية والقوى الوطنية والاسلامية على مواقفها بوجه الدعوات المشبوهة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني ووحدة الدم والمصير بين شعبينا اللبناني والفلسطيني وفي ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية نحيي أرواح القادة الشهداء معروف سعد وكمال جمبلاط والكمالين وأبو يوسف النجار وخليل الوزير(أبو جهاد) والشهيد القائد الرمز فارس الأمة ياسر عرفات رمز الصمود والتحدي العربي والفلسطيني هذا الختيار الذي فجر الثورة وصان القضية وصنع الهوية واختار أن يقضي شهيدا على درب عودة اللاجئين والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ,هذا الصمود الذي نحصد ثماره اليوم في تحرير غزة هاشم من رجس الاحتلال والمستوطنين, هذا التحرير الذي يشكل بداية انهيار الحلم الصهيوني وبدايةلتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني , هذا الحلم الذي تصونه الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن السلطة الواحدة والقانون الواحد ومشروعية استمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. والقى عبد الله حمود فصيدة من وحي المناسبة ، ثم القى الدكتور عبد الرحمن البزري كلمة وصف فيها صيدا بمدينة الألف شهيد وبالمليئة بالمقابر الجماعية التي تدل على وحشية العدو الصهيوني وجرائم حربه التي لم يُعـاقب عليـها حتى الآن• وتابع: يجب ان لا يتمكنوا من سلاح المقاومة فهو للدفاع عن الوطن ولردع الغزو والاعتداءات ولمنع تكرار مغامراتهم التوسعية، انطلاق المقاومة هو نصر بحد ذاته هو انجاز تاريخي واستمرارها هو ضرورة وطنية وقوميته وحمايتها واجب وطني وشرعي• وختم البزري بالقول: في ذكرى انطلاقة المقاومة نعاهد الشهداء والمقاومين ان نبقى على الدرب، سنمنع المؤامرة وسنتمسك بوحدتنا الوطنية ونفرض ديمقراطيتنا الحقيقية بعيداً عن المواعظ والاملاءات الغربية ونحمي العلاقة اللبنانية - الفلسطينية• سعد ثم القى النائب سعد كلمة اكد فيها أننا في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية على عهد المقاومة باقون•• وعندما نقول اننا سنحمي المقاومة الاسلامية وسلاحها و"حزب الله" ليس حباً بـ "حزب الله" وهو حزب نحبه، بل دفاعاً عن ارادة المقاومة وثقافتها وخيارها، عندما نقول اننا نقف الى جانب "حزب الله" في وجه الاستهدافات الاميركية الصهيونية الغربية الرجعية الانعزالية في لبنان انما نكون ندافع عن خياراتنا الوطنية والقومية من اجل عزة وكرامة وتقدم هذا البلد• واضاف: في لبنان نحذر كل الذين يحاولون ان ينقضوا على المقاومة ويطعنوها بالظهر ونقول ان التفجيرات التي تحصل بين الحين والآخر في لبنان انما هي طعنات في ظهر المقاومة وآخرها الانفجار الذي حصل في الاشرفية، هذا الانفجار انما هو طعنة في ظهر المقاومة والمقاومين، وكذلك الانقسامات الطائفية، والمذهبية هي أيضاً طعنات في ظهر المقاومة والمقاومين ونحن نحذّر ّهؤلاء الذين يعبثون بالامن وحذرّنا مراراً بأن الولايات المتحدة الاميركية ومعها العدو الصهيوني يحاولون زعزعة الاستقرار في لبنان وجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تقع في اطار زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة• وشدد النائب سعد: نحن عن ابناء المقاومة المستعدون الآن للانخراط فيها نقول ان هذا العدو الصهيوني الذي اندحر عن لبنان بغير رجعة وكذلك عن غزة، وسيندحر بإذن الله عن مزارع شبعا وكل الاراضي اللبنانية وعن الضفة الغربية والقدس وكل اراضي فلسطين الى غير رجعة كما سيندحر الاحتلال الاميركي عن العراق من دون رجعة كل هذا بفضل المقاومة والمقاومين وهذه هي خياراتنا بناء وطن وأمة واستعادة الكرامة والعزة•