شركة يابانية تتبرع بـ200 ألف قطعة ملابس لنازحي صعدة

  • الوحدوي نت - بشرى العامري
  • منذ 10 سنوات - Tuesday 21 January 2014
 شركة يابانية تتبرع بـ200 ألف قطعة ملابس لنازحي صعدة

دشنت السفارة اليابانية و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مساء اليوم الاثنين مبادرة إنسانية جديدة قامت بها شركة يونيكلو وهي شركة ملابس يابانية مشهورة، تتبرع من خلالها الشركة بملابس مستعملة للأسر اليمنية المحتاجة.

الوحدوي نت

وفي الحفل الذي أُقيم في مقر إقامة السفير الياباني ، أعلن السيد/ ماكينو أن شركة يونيكلو قررت مؤخراً التبرع بما يزيد عن 200,000 قطعة ملابس لـ 63,710 شخص في اليمن، بالتعاون مع الحكومة اليمنية و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

و سيتم توزيع الملابس التي تم التبرع بها للنازحين داخلياً و اللاجئين و أهالي المجتمع المضيف في مناطق مخيم المزرق بحرض وعمران و عدن وصنعاء.

واشار نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني السيد/ تاكاو ماكينو ان شركة يونيكلو هي إحدى أكبر الشركات اليابانية للملبوسات و المشهورة بالجودة العالية والأسعار المعقولة وأن عملاءها قرروا انطلاقاً من حسن النية و الإحسان التبرع بملابسهم المستعملة استجابةً لدعوة شركة يونيكلو إلى مساعدة أولئك الذين يعانون من أوضاع صعبة بمن فيهم النازحون و اللاجئون حول العالم.

 

مؤكد الملابس التي سلمتها السفارة اليوم هي عبارة عن رمز للصداقة و الدعم الذي يبديه اليابانيون تجاه أصدقائهم اليمنيين المحتاجين خصوصا مع فصل الشتاء القارس هذا العام ."

من جانبه، أعرب السيد/ يوهانيس فاندر كلو عن تقديره للحكومة اليابانية على التنسيق الذي قامت به لتحقيق هذه المبادرة. و قال، "المفوضية تعمل مع الحكومة اليمنية و الشركاء نحو حلول دائمة للنازحين و ستستمر في حشد التأييد لدى السلطات اليمنية و المجتمع الدولي للإستثمار في مجال التنمية و التأهيل بهدف دعم استدامة عودة النازحين إلى ديارهم."

مشيرا الى ان اليابان هي واحدة من أكبر الداعمين لليمن، حيث قدمت الحكومة اليابانية 88 مليون دولار خلال عامي 2012 و 2013 لدعم الجهود الإنسانية و إعادة الإعمار، منها 12,1 مليون دولار تم تقديمها للمفوضية في اليمن لدعم الأنشطة الخاصة بالنازحين و العائدين و اللاجئين في البلاد.

وفي ختام حفل التدشين سلم كلا من نائب وزير الخارجية الياباني وسفير دولته في اليمن وكذا ممثل المفوضية احدى الاسر النازحة بعضا من تلك الثياب

وفي تصريح خاص اكدت زوجة النازح محمد عبده دحن انهم يقطنون في حي عشوائي بمنطقة جدر منذ مايقارب الخمس سنوات بعد ان نزحوا من منطقتهم رازح جراء القصف العشوائي السعودي العنيف الذي لم يفرق بين مواطنين عزل ومسلحين وقالت انها شاهدت اسرا تقتل بالقصف السعودي تتجاوز العشرات في المنزل الواحد وان احد البيوت القريبة من منزلهم الذي تهدم ايضا قد قتل فيه اكثر من ثلاثين شخصا اغلبهم من الاطفال والنساء .

فيما تمنى زوجها ان تستقر الاوضاع في صعدة بشكل نهائي ليأمن الناس ويعودون الى بيوتهم بعد ان تشر الالاف منهم وذاقوا ويلات النزوح والفقر والتشرد .