تعد محافظه تعز جوهره ثقافيه منذ عقود من الزمن
فيها كنوز ثقافيه وحضاريه
وأثريه بشكل مذهل،
فيما حكومتنا تمنح تعز وسام ثقافى بقرار جمهوري.
القرار كان بالنسبة لأبناء تعز ليس بغريب كون المحافظه تمتاز بثقافة وبتضاريس حضاريه ومعالم اثريه بالاف كون المحافظه تعتبر من المحافظات التى تمتاز بحضارتها ومعالمها التاريخيه التى اصبحت ماده يتداولها الجميع ، لكن تعز اليوم ليس بحاجه الى قرار ان تمنح ثقافيا ولكنها بحاجه الى اعاده الثقافة وانتشالها من هذا الوضع المخزي ابناء تعز بحاجه الى مسرح ثقافي يستطيع من خلاله تقديم رساله عبر المسرح فيعتبر المسرح جوهر الثقافة.
فمن خلاله سنصنع شعب مثقف يستطيع الرقى الى الامام لكن ما تعانيه المحافظه من طمس الى هوية الثقافة والحضارة فبعد كارثة ولاي مكن التغاضى عنه .
فتعز بحاجه الى تعزيز دور تعز كعاصمه للثقافة لليمن من خلال منحها الدعم الكافى لمواكبه الجانب الثقافي والاعلامى على مستوى المحافظه وعلى ضوء وجود دعم لابد من جهه القرار ان تدقق باختيار الكفاءة بشغل المناصب فى مختلف المرافق الثقافيه.
فتعز بحاجه الى قنوات اعلاميه واذاعات محليه وصحف تقوم بدورها المهني يتقديم معلومات وبرامج ثقافيه يستطيع من خلالها المواطن صقل موهبه اكثر وبشرط ان تتسم الوسائل الاعلامية بالمهنية والمصداقية وكما ايضا تعزبحاجة الى مسرح يليق بمستوى المحافظه والاهتمام بالاثار والمخطوطات من خلال توفير الدعم اللازم من اجل الحفاظ على الاثار والذي يعد من اهم الدخل السياحى فى بعض دول العالم.
هناك الكثير من المعالم الاثرية والتاريخية فى مختلف مديريات المحافظه لكنه مهمل الى حد ما فلابد من اعاده النظر بخصوص معالم تعز الحضاريه
وعلى هامش تعزيز الدور الثقافي لابد من ايجاد امن واستقرار فى المحافظة كى يستطيع الجميع النهوض بتعز الى الامام والحفاظ على مكانه تعز الثقافيه.
تعزمسوليتى